JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

header img
8 خطوات تمكّنك من بناء علاقات مهنية ناجحة

8 خطوات تمكّنك من بناء علاقات مهنية ناجحة

#ma
0
(0)
author-img
Owner
8 خطوات تمكّنك من بناء علاقات مهنية ناجحة
8 خطوات تمكّنك من بناء علاقات مهنية ناجحة

ربما سمعتَ من قبل المقولة الشهيرة: "لا أحد يندم على عدم قضائه مزيدًا من الوقت في العمل"، لكن هل فكرت يومًا في السبب الحقيقي وراء ذلك؟ تشير الدراسات الحديثة إلى أن الإفراط في الانشغال بالعمل قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وهي مشكلة لها تبعات نفسية واجتماعية خطيرة. ومع تزايد أعداد الأشخاص الذين يعملون عن بُعد أو يمضون ساعات طويلة في المكاتب، ارتفعت نسبة الأمريكيين الذين يشعرون بالوحدة، خصوصًا أولئك الذين يفتقرون إلى علاقات شخصية قوية ومستقرة خارج نطاق العمل. فهل يمكن للحياة المهنية وحدها أن تمنحنا الشعور بالاكتفاء والسعادة؟

انضم مايكل كويبل إلى "منظمة رؤساء الشركات الشباب" (YPO)، وبعدها أصبح المدير الإداري لمكتب "سي بي آر إي ويست" في كولومبوس. يشرف كويبل اليوم على أكثر من 275 موظفًا في شركة عقارية تُقدّر قيمتها بـ 13 مليار دولار، وهو إنجاز ضخم لرجل انتقل إلى المدينة عام 2005 دون وظيفة تذكر. واليوم، في منتصف الثلاثينيات من عمره، يُعدّ من أبرز القيادات الشابة في مجاله.

عندما سُئل كويبل عن سر التوفيق بين النجاح المهني والحياة الأسرية، أجاب قائلاً: "النجاح الحقيقي لا يتحقق بمفردنا، بل من خلال العلاقات المتينة التي نرعاها". وأكد أن المحافظة على هذه الروابط العاطفية والاجتماعية هو ما يمنح الإنسان القوة لمواصلة طريقه. ثم أضاف: "لكي نحافظ على توازننا ونمونا، علينا أن نُنعش دوائرنا الاجتماعية ونتغذى من تجاربنا ومعارفنا في هذا المجال."

صورة تلخص فلسفته: "اعمل، لكن لا تنسَ أن تعيش."

افعل

1. أظهر اهتمامك من خلال التحضير المسبق للقاء الأول

عندما تلتقي بشخص للمرة الأولى، خصص قليلًا من وقتك للبحث عنه مسبقًا. هذا سيساعدك في التعرف على اهتماماته والعثور على نقاط مشتركة بينكما، مما يُظهر اهتمامك الحقيقي به. كما يوضح كويبل أن "الانطباع الأول القوي" يتكوّن عندما يشعر الناس بأنك تهتم بهم بصدق، فهم يُقدّرون من يُبدي اهتمامًا حقيقيًا بشؤونهم.

2. شارك بفعالية في مجتمعك

يؤكد كويبل أن "الأنشطة المشتركة تُعد من أفضل الوسائل لبناء العلاقات وتوطيدها." وهو عضو نشط في "منظمة قادة الأعمال الشباب"، كما يشارك بانتظام في الأعمال التطوعية في مجتمعه بمدينة كولومبوس، من خلال مبادرات مثل "وجبات على عجلات" و"مؤسسة الإسكان الإنساني".

ويشير إلى أن الانضمام إلى هذه الأنشطة التطوعية يمنحك فرصة للقاء أشخاص متحمسين وملتزمين، ما يخلق بيئة مثالية لبناء علاقات مهنية وإنسانية قوية. كما ينصح بأن تختار الأنشطة التي تتوافق مع شغفك وقيمك الشخصية، لأن هذا النوع من العلاقات غالبًا ما يستمر مدى الحياة ويُثمر عن روابط حقيقية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.

3. شارك الآخرين فرحتهم بالنجاح

يقول كويبل: "نعيش اليوم في زمنٍ مزدحم، حيث ينشغل الناس طوال الوقت، ولذلك من الرائع أن يشعر أحدهم بأن هناك من ينتبه لإنجازاته." فالكثيرون يعملون بجدّ، ويُقدّرون من يلاحظ جهودهم ويُثني عليها.

ويضيف: "إرسال رسالة تهنئة بسيطة أو مشاركة منشور لأحد أصدقائك حول إنجاز حقّقه تُعد من الطرق الفعالة لإظهار دعمك واهتمامك." فعندما تعبّر بصدق عن سعادتك بنجاح من حولك، فإنك تزرع في نفوسهم شعورًا إيجابيًا وتُظهر أنك صديق حقيقي يهتم بهم. وفي الوقت نفسه، ستجد أن هذه اللفتات الصغيرة تُعزّز روابطك وتعمّق علاقتك بهم، لأن الناس يقدّرون من يشاركهم لحظات الفرح كما الحزن.

4. حافظ على حضورك المستمر

يرى وودي ألين أن "ثمانين بالمئة من النجاح في الحياة يعتمد على مجرد التواجد"، لكن كويبل يوضح أن الحضور الفعّال لا يعني فقط الظهور الجسدي، بل التواصل الحقيقي والمستمر.

فلا تكتفِ بالانتقال من مناسبة إلى أخرى دون أثر، بل احرص على أن تكون متفاعلًا ومشاركًا بصدق. يقول كويبل: "الاستمرارية في الحضور والمساهمة في الفعاليات المختلفة هي ما يصنع الانطباع الحقيقي."

ويضيف: إن حضورك الدائم في أنشطة أو اجتماعات منظمة معينة يترك أثرًا أعمق بكثير من حضور متقطع أو عشوائي، لأنه يُظهر التزامك واهتمامك الحقيقي بأعضاء تلك المجموعات. فالمواظبة على المشاركة هي ما يجعل الآخرين يشعرون بأنك شخص يعتمد عليه، ما يمهّد لبناء علاقات أقوى وأكثر استدامة.

5. كن عميقًا

كما يقول ألين: "الحياة قصيرة"، لذا تجنّب الأحاديث السطحية ووجّه حديثك نحو الأمور الجوهرية. فالناس يتذكرون من يترك فيهم أثرًا ويخوض معهم نقاشات ذات معنى، لا من يتحدث عن الطقس أو الأخبار العابرة.

يقول كويبل: "أسعى دائمًا لقضاء وقتي في حوارات ثرية تتناول موضوعات عائلية أو مهنية أو إنسانية." ويضيف: "احرص أن تكون مصدرًا حقيقيًا للمعلومات والدعم، ولا تتردد في تقديم يد العون متى شعرت أن أحدهم بحاجة لذلك."

فالعلاقات القوية تُبنى على أساس المنفعة المتبادلة والعطاء المشترك. يقول كويبل: "دائمًا ما أتذكر أولئك الذين ساعدوني خلال مسيرتي المهنية، ولهذا أحرص على رد الجميل بمساعدة الآخرين في المقابل." إن العلاقات التي تقوم على التوازن بين الأخذ والعطاء هي الأصدق والأكثر دوامًا على المدى الطويل.

6. تطلع إلى المستقبل ولا تنسَ الماضي

من الطبيعي أن تسعى لتكوين علاقات جديدة تساعدك في التقدم نحو المستقبل، لكن لا تنسَ أولئك الذين وقفوا إلى جانبك في الماضي. فنجاحك الحالي ما كان ليتحقق لولا دعم الآخرين، ومن الجميل أن ترد هذا الجميل لجيلٍ جديد كما فعل معك من سبقك.

يقول كويبل: "لاحظتُ كثيرًا من المحترفين الناجحين يختفون عن الساحة بمجرد تقاعدهم، وكأن علاقاتهم كانت مرتبطة فقط بعملهم." لكنه يؤكد أن الاستثمار في العلاقات يجب أن يمتد إلى جميع مراحل الحياة، وأن التواصل مع أشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات يُثري حياتك المهنية والإنسانية على حد سواء.

فكل مرحلة من حياتك المهنية تحمل فرصًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء جسور التواصل. لذلك، حافظ على صداقاتك القديمة، وابحث عن علاقات جديدة تُبقيك منفتحًا ومتجددًا دائمًا.

لا تفعل

تجنّب المبالغة في رسائلك أو في ردودك الإلكترونية. ينصح كويبلد قائلًا: "تحدث بعفوية، لا تحاول تلميع كل شيء."

1. لا تتعجل

قد يكون البحث عن مرشد في مسيرتك المهنية أمرًا ثمينًا، لكنه لا يجب أن يكون متسرعًا. فكما يوضح كويبلد، التوجيه لا يُفرض بل ينشأ بطبيعته. كثيرون يملكون الرغبة في المساعدة، لكن بناء علاقة قائمة على الثقة يحتاج وقتًا وصبرًا. فالعلاقات تنمو مع التجربة والتفاعل المستمر، لذا امنحها الوقت الكافي لتتطور بشكل طبيعي.

2. لا تتصنع

يحذر كويبلد من التظاهر بعمق العلاقات أكثر مما هي عليه في الواقع. يقول: "هناك فجوة واضحة بين المعرفة والصداقة الحقيقية." فمحاولة إظهار العلاقة على أنها أوثق مما هي عليه قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتضعف التواصل مع الجميع.

كذلك، تجنّب أن تكون متكلّفًا أكثر من اللازم. لا تُفرط في التهذيب أو تزويق العبارات في مراسلاتك أو رسائلك الإلكترونية. وكما يقول كويبلد: "تحدث من قلبك، لا تحاول أن تجعل كل شيء مثاليًا." فالعفوية والصدق في التواصل هما ما يصنعان الروابط الحقيقية بين الناس، لا الزخرفة اللفظية ولا المجاملة الزائدة.
للإنضمام الى قروب الواتساب يجمع كل العرب لتكوين الصداقات إضغط أسفل هنا


ملاحظة: تقوم بعض المجموعات بتغير صورة المجموعة بعد نشرها في الموقع من قبل مالك المجموعة، لذلك نحن غير مسؤولون عن الصورة الجديدة.
NameE-MailNachricht

google-playkhamsatmostaqltradent